السليتي يقصي قمامدية من «البقلاوة» ومنجي بحر يعرقل الصفقة

بعد أن كان في الحسبان أن ينتقل قمامدية إلى الملعب التونسي -وهو الذي فسخ عقده مع النادي الصفاقسي لأنه سقط من غربال المدرب «لوشانتر»- توقفت الاتصالات بين مسؤولي الملعب التونسي وقمامدية بمجرد ظهور محمد السليتي على الخط خصوصا وأن المدرب «باتريك لويغ» بحاجة إلى رأس حربة كلاسيكي...

وينتظر اتمام الاتفاق بين السليتي والملعب التونسي بين الفينة والأخرى علي ضوء المحادثات الايجابية بين اللاعب ومحمد الدرويش إذ تم الاتفاق على عديد التفاصيل ولم يبق غير تقديم الضمانات اللازمة للمهاجم العائد لحضيرة «البقلاوة» باعتبارها آخر فريق نشط فيه قبل أن ينتقل إلى الاسماعيلي المصري في الموسم الماضي...

وكانت آخر جلسة جمعت بين السليتي والدرويش قد التأمت ليلة السبت المنقضي وبقيت النقطة العالقة بالبند التسريحي والمبلغ الذي يمكن للسليتي توفيره في حال توفر له عرض في ديسمبر المقبل... لكن حصلت مفاجأة أخرى إذ تدخل رئيس نادي حمام الأنف على الخط ونزل بكل ثقله وعرض على السليتي مبلغا محترما كما عبر له عن استعداده لتسديده كاملا عند امضاء العقد خاصة أن معين الشعباني قد وفر لخزينة ««الهمهاما» 150 ألف دولار لقاء انتقاله إلى الكويت الكويتي وقد أفادنا السليتي أنه بمقدوره تغيير وجهته نحو «الهمهاما» إذا ما قبل المنجي بحر البند التسريحي الذي اقترحه في عقده مع نادي حمام الأنف وقد رفض السليتي الافصاح عن القيمة المالية للبند التسريحي..